"هذة محاضرة الأمريكية
التي قطعت من الرحلة...ضعنها يافتياتنا المغريات بما يسمى 'بتحرير المرآه'
""ﻤﺸﻬﺪ ﻋﻈﻴﻢ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ
ﺍﻣﺮﺍﺓ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻳﻀﺎ)ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﻨﺼﺮ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ(ﻭﺟﻬﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ
ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﺇﺳﻼﻣﻬﺎ ﻭﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﻓﻲ
ﻣﺴﺮﺡ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﻓﺘﻴﺎﺕ
ﻭﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ..ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻨﻘﺒﺔ ﻧﻘﺎﺑﺎ ﻛﺎﻣﻼ
ﻭﻟﻢ ﺗﻔﺘﺶ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ
ﺧﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ
ﻓﻔﺘﺸﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ
"ﻛﺎﻥ ﻣﻔﺘﺮﺿﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻲ ﻋﻠﻴﻜﻦ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ
ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻨﻲ ﺁﺛﺮﺕ ﺍﻥ ﺍﺧﺘﺼﺮﻫﺎ ﻓﻲ
ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻣﻌﺪﻭﺩﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﻳﺆﺳﻔﻨﻲ ﺍﻥ
ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﺼﻘﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺼﻘﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻟﻌﻘﺘﻤﻮﻫﺎ ﺍﻧﺘﻢ ﺑﻜﻞ
ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻭﻓﺨﺮ"
"ونكمل"
ﻭﻃﺮﺕ ﻓﻮﺭﺍ ﻭﺳﺮﻳﻌﺎ ﺍﻟﻰ ﻋﻬﺪ ﺍﺑﻨﺔ
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﺍﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻭﺍﺭﺿﺎﻫﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻨﺎ
ﻣﻨﻬﺠﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻭﻗﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺑﻨﻮﺩ
ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻟﺒﺎﺱ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﺖ"ﺍﻥ
ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺼﻒ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺸﻒ"ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺣﺮﻡ
ﻟﺒﺎﺱ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺿﻴﻖ ﻭﺷﻔﺎﻑ ﻭﻣﻌﻄﺮ
ﻭﻣﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﺫﺍﺗﻪ ﺍﻭ ﺷﺒﻴﻬﺎ ﺑﻠﺒﺎﺱ
ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﺍﺕ ﺍﻭ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺗﺤﺮﻳﻤﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ
ﻟﺒﺲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻭﺍﻟﻌﺎﺭﻱ....
ﻭﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﻭﺭﺩ ﻟﻜﻢ ﺻﻮﺭﺓ
ﺍﻭﺭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﻼ
ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺗﺒﻴﻦ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ"
ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﺾ ﻣﻦ
ﻓﻴﺾ ﻭﺍﻻ ﻓﺎﻟﺨﺎﻓﻲ ﺃﺩﻫﻰ ﻭﺃﻣﺮ....ﺣﻴﺚ
ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺰﻧﺎ
ﻭﺍﻟﺴﺤﺎﻕ ﻭﺍﻟﺸﺬﻭﺫ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄﺮﺏ
ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻭﺍﻟﺮﻗﺺ ﻭﺍﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ
ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺑﻨﺴﺐ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻬﺎ ﻣﺜﻴﻞ
ﺍﻣﺎ ﻋﻦ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻭﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ...ﻓﻘﺪ ﺿﺤﻚ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﻳﻤﺎ ﺿﺤﻜﺔ ﺑﻮﻇﺎﺋﻒ
ﺗﺎﻓﻬﺔ ﻳﺘﻘﺎﺿﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻼﻟﻴﻢ ﺍﻭ ﻓﻠﺴﺎﺕ ﺍﻭ
ﻗﻞ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻣﻌﺪﻭﺩﺍﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻣﻮﺍﻻ
ﻃﺎﺋﻼﺕ ﻭﻛﻨﻮﺯ ﻭﺃﺭﺻﺪﺓ ﻭﻣﺪﺧﺮﺍﺕ..
ﻳﺠﻨﻴﻬﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﻦ
ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﻌﺮﺽ ﻭﺳﻔﻮﺭ ﻭﻋﻄﻮﺭ
ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ...ﻭﻇﻔﻮﻫﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺮﻳﺴﺒﺸﻦ...ﻋﻔﻮﺍ ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ...
ﻟﺘﺮﺣﺐ ﻭﺗﻬﻠﻞ ﻭﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺗﻔﺘﺢ ﺷﻬﻴﺔ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ...ﻭﺩﻋﻮﻫﺎ ﻟﻠﺘﺰﻳﻦ
ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﻞ ﻭﺃﻓﻬﻤﻮﻫﺎ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ ﺍﻷﺧّﺎﺫﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻠﻜﺎ ﻣﺸﺎﻋﺎ ﻭﻟﻠﻜﻞ
ﻓﻴﻪ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻻﺳﺘﻨﺸﺎﻕ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻉ...
ﻭﺻﻔﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﻒ ﻭﺍﻟﺮﺟﻌﻴﺔ ﺍﻥ ﻫﻲ
ﺧﺪﻣﺖ ﻭﺭﺍﻋﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ
ﺫﻟﻚ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺗﺨﺪﻡ
ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ
ﺍﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﻭﻃﺎﻗﺎﺕ ﻭﻣﺆﻫﻼﺕ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﻴﺎﺓ
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻣﺮﻓﻬﺔ ﻟﻪ
ﻭﻣﻌﻪ...ﻭﻭﺻﻔﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﻒ ﻭﺍﻟﺮﺟﻌﻴﺔ
ﺍﻥ ﻫﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﺆﻭﻥ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ
ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺑﺎﺱ ﺍﻥ
ﺗﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻛﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻭ ﻧﺎﺩﻟﺔ ﺍﻭ
ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺍﻭ ﺍﻭ...ﺧﺪﻋﻮﻫﺎ ﺑﺤﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﻭﺍﻻﺯﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﻭﻣﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﻭﻭﻓﺮﻭﺍ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻭﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ
ﻭﻣﺎ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺷﺎﺓ"ﻏﻨﻤﺔ ﺍﻭ
ﻋﻨﺰﺓ"ﺳﻤّﻨﻮﻫﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻓﻴﻠﺘﻬﻤﻬﺎ
ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ...ﻭﻳﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﺎ
ﺍﻷﻭﻏﺎﺩ..ﻭﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﻭﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺗﺴﺠﻞ ﺃﺣﺪﺍﺙ
ﻭﻭﻗﺎﺋﻊ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻓﻠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺨﺘﻢ ﺟﻮﻟﺘﻨﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﻤﺸﻬﺪ ﻋﻈﻴﻢ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ
ﺍﻣﺮﺍﺓ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻳﻀﺎ)ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﻨﺼﺮ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ(ﻭﺟﻬﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ
ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﺇﺳﻼﻣﻬﺎ ﻭﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﻓﻲ
ﻣﺴﺮﺡ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﻓﺘﻴﺎﺕ
ﻭﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ..ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻨﻘﺒﺔ ﻧﻘﺎﺑ
"رحلتنا رائعه"
ﺍﻣﺎ ﻷﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻧﺰﻋﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ
ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﻦ ﻳﺼﺎﺭﻋﻦ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ..ﺑﺎﻟﻀﻴّﻖ
ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻑ ﻭﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺃﺣﺪﺛﻦ
ﺍﻧﻘﻼﺏ" ...ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺘﻦّ ﺍﺧﻮﺍﺗﻜﻦ ﻣﻦ
ﻧﺠﻤﺎﺕ ﻭﺑﻄﻼﺕ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ
ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﻗﺺ؟؟؟ﻭﻫﻦّ
ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻛﻦّ ﻣﺜﺎﻻ ﻳﺤﺘﺬﻯ ﻭﻳﻘﺘﺪﻯ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻔﻮﺭ ﻭﺍﻹﺑﺎﺣﻴﺔ؟ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺘﻬﻦ ﻭﻫﻦ
ﻳﺘﺤﺠﺒﻦ ﻭﻳﺘﻨﻘﺒﻦّ ﻭﻳﻌﻠﻦّ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺑﺄﻥ ﺧﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺷﺮﻓﻬﺎ ﻭﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﻋﻔﺎﻓﻬﺎ ﻓﻲ
ﻏﻄﺎﺋﻬﺎ ﻭﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﺣﻴﺎﺋﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ؟؟
ﻭﻫﻞ ﺭﺍﻳﺘﻦ ﺑﻨﺎﺗﺎ ﻭﻧﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ
ﺟﻠﺪﺗﻜﻦ ﻭﺑﻠﺪﻛﻦ ﻭﻫﻦ ﻳﺘﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺏ
ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﻜﻞ ﻋﺰﺓ ﻭﻓﺨﺮ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ
ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻫﻞ ﺑﻼﺩﻫﻦ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻨﻬﺞ ﻭﻻ ﻳﺆﻳﺪﻥ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺏ؟؟؟
ﺍﺫﻥ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮﻥ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻡ؟؟؟
ﻫﻞ ﺗﻨﺘﻈﺮﻥ ﺍﻻ ﺷﺮﺍ ﻣﺤﺪﻗﺎ ﺍﻭ ﻋﺪﻭﺍ
ﻣﺤﺘﻼ ﻣﻐﺘﺼﺒﺎ؟؟؟ﻫﻞ ﻳﺮﺿﻴﻜﻦ ﺍﻥ
ﻳﺴﻠﻂ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻔﻮﺭﻛﻦ
ﻭﺍﺑﺎﺣﻴﺘﻜﻦ ﻣﻦ ﻳﺴﻮﻣﻨﺎ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ
ﻭﻳﺨﻠّﻒ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﺬﻝ ﻭﺍﻟﻌﺎﺭ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﻥ ﻣﺜﻠﻤﺎ
ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﻃﻨﻨﺎ
ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻟﻴﻞ
ﻭﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺘﻨﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻭﻟﻢ ﻧﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺘﻘﻠﻨﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺍﻟﻰ
ﺍﺭﺽ ﻫﻲ ﻗﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻣﺎ ﺟﺎﻭﺭﻫﺎ
ﻣﻦ ﺧﻠﻴﺠﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻨﺰﻟﻨﺎ ﻭﺣﻄﻴﻨﺎ ﺭﺣﺎﻟﻨﺎ
ﻟﻨﺘﺎﺑﻊ ﺣﺎﻝ ﻧﺴﺎﺀﻩ ﻭﻓﺘﻴﺎﺗﻪ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﺎ
ﻧﺤﺪﺛﻜﻢ ﺑﻪ
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻭﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ
ﺭﺍﺋﺪﺓ ﺗﻨﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺗﻨﺒﺜﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺸﺎﺋﺮ
ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻟﻜﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺮّ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﺑﻤﺮﺍﺣﻞ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻻ ﺗﻘﻞ ﺗﺄﺛﺮﺍ ﻋﻦ ﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ
ﺍﺧﺘﻼﻓﺎ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻗﺪ ﻧﺼﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ
ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺴﻚ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﻔﺘﻮﻯ
ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭﺍﻷﺧﺬ
ﻭﺍﻟﺮﺩ ﺑﻀﺮﻭﺭ ﺍﻟﺴﺘﺮ ﻭﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ
ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻓﺤﻤﻮﻫﺎ ﻭﺣﻔﻈﻮﻫﺎ ﻛﺎﻟﺠﻮﻫﺮﺓ ﻻ
ﺗﺘﻜﺸﻒ ﻭﻻ ﺗﺨﺎﻟﻂ ﻭﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻭﻻ ﺗﻤﺎﺯﺡ
ﻭﻻ ﺗﺘﻨﺎﺯﻝ ﻭﻻ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻭ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ،ﻭﻣﻀﺖ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻭﺭﺍﺀ ﺃﺟﻴﺎﻝ
ﻋﻠﻰ ﻫﺬ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻭﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﻻ ﻳﺮﻯ ﻣﻨﻬﻦّ ﻻ
ﻭﺟﻪ ﻭﻻ ﻛﻒ ﻭﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﻦ ﺑﻌﻤﻞ
ﻣﺨﺘﻠﻂ ﺍﻭ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻭ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻭ ﻣﺴﺎﻭﺍﺓ
ﺍﻭ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ،ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻻ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺷﺎﺕ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺘﺎﻓﻬﺔ ﻟﻠﻔﺘﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻨﻴﻦ
ﻗﺼﺪﺍ ﺍﻭ ﺟﻬﻼ ﺍﻭ ﻣﻦ ﻣﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ
ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻭ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻻﺳﻔﺎﺭ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ
ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ
ﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﺃﺻﺒﺤﻨﺎ
ﻧﻨﺪﺏ ﺣﻈﻨﺎ...ﻧﻨﻌﻲ ﻣﺎﺿﻴﻨﺎ....ﻧﺒﻜﻲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻃﻼﻟﻨﺎ...ﻭﻧﺘﺬﻛﺮ ﺑﺸﺊ ﻣﻦ
ﺍﻟﻄﺸﺎﺵ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﻋﻬﻮﺩ ﺧﻠﺖ ﻛﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ
ﺷﺊ ﺍﺳﻤﻪ ﺣﺠﺎﺏ ﻭﻋﻔﺎﻑ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﻲ
ﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻨﺰﻫﺎﺕ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ...ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺰﺍﻝ ﻧﺮﻯ
ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ
ﻭﺷﻮﺍﺭﻋﻨ
"يبدو أنا رحلتنا طويله" ﻭﻟﻬﻦ
ﻣﻘﻠﺪﺍﺕ..ﻭﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻛﺮﺍﺕ...
ﻭﻟﻠﺤﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺎﺕ...ﻭﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻐﻮﻳﺎﺕ...ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻓﺘﺎﻫﻦّ ﻭﺃﻛﺪ ﻟﻬﻦّ
ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ
ﻣﺸﺎﺋﺦ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ)ﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ
ﻳﻌﻘﻮﺏ(ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻭﺍﻟﺴﻔﻮﺭ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻄﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻷﻧﺪﻳﺔ
ﻭ...ﺍﻟﺦ!!!!ﺗﺮﺣﻤﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ
)ﺍﻟﻐﺮﺍﺑﻴﺐ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ(ﺭﺣﻤﻜﻦّ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ
ﺍﻣﻬﺎﺗﻨﺎ ﻭﺟﺪﺍﺗﻨﺎ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ
ﻣﻦ ﻗﺎﺩ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻌﻔﻴﻔﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻦ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺪﻋﻲ
ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻔﺘﻮﻯ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ
ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺁﻳـﺔـ 25
"ﻟِﻴَﺤْﻤِﻠُﻮﺍ ﺃَﻭْﺯَﺍﺭَﻫُﻢْ ﻛَﺎﻣِﻠَﺔً ﻳَﻮْﻡَ ﺍﻟْﻘِﻴَﺎﻣَﺔِ
ﻭَﻣِﻦْ ﺃَﻭْﺯَﺍﺭِ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﻀِﻠُّﻮﻧَﻬُﻢْ ﺑِﻐَﻴْﺮِ ﻋِﻠْﻢٍ ﺃَﻟَﺎ
ﺳَﺎﺀَ ﻣَﺎ ﻳَﺰِﺭُﻭﻥَ"
،ﻭﺣﺰﻧﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ
ﺃﻣﺘﻲ ﻭﻧﺴﺎﺋﻬﺎ)ﺍﻻ ﻣﺎ ﺭﺣﻢ ﺭﺑﻲ(ﺣﺰﻧﺖ
ﻭﺗﺄﻟﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ
ﺍﻧﺨﺪﻋﻦ ﻭﺻﺪﻗﻦ ﻭﺍﻧﺠﺮﻓﻦ ﻭﻟﻮ ﻣﺘﻦّ
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻓﻼ ﺩﻧﻴﺎ ﺣﻘﻘﻦ ﻭﻻ ﺁﺧﺮﺓ
ﻛﺴﺒﻦ...ﻛﻴﻒ ﻭﻫﻦ ﻷﻫﻢ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ
ﺍﻟﺸﺮﻉ ﺧﻦّ...ﻭﺍﻧﺴﻠﺨﻦ ﻭﺗﻨﻜﺮﻥ
ﻭﺟﺤﺪﻥ؟؟؟ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻋﻬﻦ ﻟﻠﺤﺠﺎﺏ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺗﺒﻌﻮﺍ
ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﻨﺴﻮﺍ ﻭﺍﻧﺴﻠﺨﻮﺍ
ﻭﻋﻤﻮﺍ ﻭﺻﻤّﻮﺍ
ﻓﻜﺮﺕ ﺍﻥ ﺍﻋﻮﺩ ﺑﺎﻟﺰﻣﻦ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ
ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻭﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻷﺗﺸﺮﻑ ﺑﻠﻘﺎﺀ
ﻭﺳﺆﺍﻝ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﻓﻘﻬﺎﺋﻬﺎ ﺃﻷﺭﺑﻌﺔ،
ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ
ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻭﺍﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻭﺍﺳﺄﻟﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﻢ"ﻫﻞ ﺗﺪﺭﻭﻥ
ﻣﺎ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﺗﺒﺎﻋﻜﻢ ﺑﻌﺪﻛﻢ.. ؟؟؟ﻫﻞ
ﺗﺼﺪﻗﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻗﻮﺍﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺪّﻋﻮﻥ ﺑﺄﻧﻜﻢ ﺃﺑﺤﺘﻢ
ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺑﻞ
ﻭﺗﻌﺪﻭﺍ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻄﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺒﺎﺹ ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻛﻞ
ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻟﻴﺲ
ﺑﻌﻮﺭﺓ؟؟ﺃﻟﺴﺘﻢ ﻳﺎ ﺃﺋﻤﺘﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﺍﻧﺘﻢ
ﻣﻦ ﺃﻓﺘﻴﺘﻢ ﻓﻲ ﻛﺘﺒﻜﻢ ﻭﻭﺿﻌﺘﻢ
ﻭﺍﺷﺘﺮﻃﺘﻢ)ﻟﻤﻦ ﺍﺟﺎﺯ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ
ﺍﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺫﺍ ﺃﻣﻨﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ، (ﻓﻬﻞ
ﺗﺼﺪﻗﻮﻥ ﺍﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﻓﺘﻨﺔ ﺍﻭ
ﻟﻐﺔ ﻟﻠﺸﻬﻮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺮﺓ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ
ﺍﻵﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﻁ ﻭﺍﻟﺸﺬﻭﺫ
ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻣﺒﻠﻐﺎ
ﻛﺎﻟﺬﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ
ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﺘﻨﺔ!!!!ﻛﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﻼﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﻨﺎﺻﻌﺔ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺰﻳﻨﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﻜﻴﺠﺔ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻓﺘﻨﺔ؟؟
ﺍﺫﻥ ﺍﻳﻦ ﻭﻣﺘﻰ ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺘﺔ؟؟؟
ﻫﻞ ﺭﺍﻳﺘﻢ ﻳﺎ ﺃﺋﻤﺘﻨﺎ ﺍﻷﻓﺎﺿﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﺳﻂ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺎﺕ
ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﻳﻨﺼﺢ ﻭﻳﻌﻆ ﺑﻴﻨﻬﻦ،ﻭﻫﻞ ﺭﺃﻳﺘﻢ
ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺣﻠﻖ
"بقية رحلتنا"
ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻧﻤﻀﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ
ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺃﺑﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻳﺮﻳﻨﺎ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ
ﻓﺮﻳﺪﺍ ﺟﻤﻴﻼ ﻏﺴﻞ ﺑﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻨﺎﻩ ﻣﻦ
ﺃﺻﻨﺎﻑ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻓﺘﺎﺓ ﻋﺎﺭﺿﺔ
ﺃﺯﻳﺎﺀ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻓﺎﺗﻨﺔ ﻛﻢ ﺃﻏﺮﺕ ﻭﻓﺘﻨﺖ
ﻭﺃﻏﻮﺕ ﺑﺠﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻑ ﻭﺑﻮﺟﻬﻬﺎ
ﺍﻟﺒﺮﺍﻕ ﺍﻟﻠﻤﺎﻉ ﺍﻟﻔﺘّﺎﻥ ﺗﺮﻯ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺟﺎﺭﺓ
ﻟﻬﺎ ﺃﺗﺖ ﻣﻦ ﺑﻠﺪ ﻣﺴﻠﻢ ﻣﺘﻐﻄﻴﺔ ﻏﻄﺎﺀ
ﻛﺎﻣﻼ–ﻣﺘﻨﻘﺒﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻠﻮﺍ ﻟﻠﺒﻌﺾ
ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ.. -ﺷﺎﻫﺪﺗﻬﺎ...ﺗﺎﺑﻌﺘﻬﺎ...
ﺭﺍﻗﺒﺘﻬﺎ...ﺗﺄﻣﻠﺘﻬﺎ...ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻬﺎ...ﻭﻣﺎ
ﻫﻲ ﺍﻻ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻵﻥ ﺑﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻭﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﺘﺮ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ ﺳﻠﺒﺘﻬﺎ
ﻟﺒّﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﺓ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﺔ
"ﺩﻳﻨﻜﻢ ﻋﻠّﻤﻜﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﺤﺎﻓﻈﻮﻥ ﻋﻠﻰ
ﺃﻏﻠﻰ ﺷﺊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻫﻮ ﻏﻄﺎﺀﻫﺎ
ﻭﺳﺘﺮﻫﺎ ﺍﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻠﻢ ﻧﺰﻝ ﻧﺒﻴﻊ ﻭﻧﺒﻴﻊ
ﻭﻧﺘﻨﺎﺯﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺸﻒ ﻭﻧﺰﻉ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ"
ﺛﻢ ﺣﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ ﻭﺣﻄﺖ
ﺭﺣﺎﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﻏﺎﻟﻴﺔ...ﻋﺰﻳﺰﺓ..ﺟﻤﻴﻠﺔ..
ﺃﺑﻴﺔ...ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ...ﻃﻌﻤﻬﺎ..ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ..
ﺩﻣﻬﺎ...ﻟﻮﻧﻬﺎ..ﺣﻴﺚ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ،ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﻌﻬﺪﻳﻦ
ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺃﺻﻨﺎﻑ ﻣﻦ ﻧﺴﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﺍﻟﻔﺎﺿﻼﺕ،،
ﺍﻟﺼﻨﻒ ﺍﻷﻭﻝ
.....ﺻﻨﻒ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺟﻠﺒﺎﺑﺎ ﺍﺳﻮﺩﺍ ﻓﻀﻔﺎﺿﺎ
ﺑﻘﻄﻌﺘﻴﻦ ﺇﺯﺍﺭﺍ ﻭﺭﺩﺍﺀ ﻛﺄﻧﻬﻦ ﺍﻟﻐﺮﺍﺑﻴﺐ
ﺍﻟﺴﻮﺩ ﻻ ﻳﺮﻯ ﻣﻨﻬﻦ ﺷﺒﺮﺍ ﺍﻭ ﻭﺟﻬﺎ ﺍﻭ ﻳﺪﺍ
ﻭﻛﺄﻧﻬﻦّ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﺭﺽ....ﻓﻘﻠﺖ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﺍﻧﻲ
ﺑﺮﺏ ﺟﺒﺮﻳﻞ؟؟؟ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻧﻬﻦ ﺃﻣﻬﺎﺗﻨﺎ
ﻭﺟﺪﺍﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﻦ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﺪﻗﻬﻦ ﻋﻠﻤﺎﺅﻫﻦ ﻭﺳﺎﻗﺘﻬﻦّ
ﻓﻄﺮﺗﻬﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻌﻔﺎﻑ
ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺃﻛﺬﻭﺑﺔ ﺍﻟﻜﺸﻒ
ﻭﺍﻟﺴﻔﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻓﻴﻪ ﻓﺎﺗﺒﻌﻦ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ
ﺍﻟﺴﻮﻳﺔ ﻭﻋﻔﻔﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻦ ﻓﺴَﻠﻤﻦ
ﻭﺳﻠّﻤﻦ ﻭﻣﻀﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺭﺋﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﻭﺳﻼﻡ ﻭﺭﺿﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺭﺃﻳﻨﺎ
ﺻﻨﻔﺎ
ﺗﺄﺛﺮ ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻭﻣﻮﺭﻭﺛﺎﺗﻪ ﻓﻨﺰﻋﺖ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﻟﺖ ﺑﺈﺷﺎﺭﺑﺎﺕ)ﺃﻏﻄﻴﺔ
ﺭﺃﺱ(ﻣﻊ ﺑﻮﺍﻟﻂ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻛﺒﺘﻴﻦ
ﻓﻘﻂ...ﻭﺷﺮﺍﺑﺎﺕ ﺗﻐﻄﻲ ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﻦ....
ﻭﻛُﺸﻔَﺖ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ...ﻭﺣﺴﺮ ﻋﻦ
ﺍﻟﺴﻴﻘﺎﻥ...ﻭﺧﺎﻟﻄﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ...
ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
ﻭﺍﻟﺒﺎﺹ ﻭﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ
ﺛﻢ ﺗﻠﻰ ﺫﻟﻚ
ﺻﻨﻒ
ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺎﺕ ﺑﻠﻐﻦ ﺃﻗﺼﻰ
ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻱ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ..
ﻭﻛﺄﻧﻬﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻭﺯﺑﺎﻧﻴﺔ
ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ–ﻳﺮﺗﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺎﻳﻮﻫﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺸﻮﺭﺗﺎﺕ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ
ﻭﺍﻟﺰﺍﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﻴﺎﺝ ﻭﺍﻷﻟﻮﺍﻥ...ﺟﻴﻞ
ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻼﺕ...ﻭﺗﻠﻰ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺪﺵ ﻭﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ...ﺛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺻﻤﺔ ﻇﻬﺮ
ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ ﺑﺎﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﻣﻄﻠﻖ ﺍﻹﺑﺎﺣﻴﺎﺕ
ﺫﻫﻠﺖ..ﺩﻫﺸﺖ..ﺳﺄﻟﺖ...ﻣﺎ ﺍﻟﺨﻄﺐ ﻳﺎ
ﺍﺧﻮﺍﻥ ﺑﺮﺏ ﺟﺒﺮﻳﻞ؟؟ﺃﺟﺎﺑﻮﻧﻲ ﺑﺄﻧﻬﻦّ
ﺍﻟﺴﺎﺋﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﺍﺕ...ﻭﻟﻬﻦ
ﻣﻘﻠﺪﺍﺕ..ﻭﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻛ
"نكمل الرحله معا......." ﻣﺸﺖ ﺑﻲ ﻋﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺳﺮﻳﻌﺎ
ﻟﻸﻣﺎﻡ...ﻟﺘﻨﻘﻞ ﻟﻲ ﻋﻬﺪﺍ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻳﻤﺮّ ﻋﻠﻰ
ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻓﺸﺎﻫﺪﺕ ﺻﻨﻔﺎ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﻧﺴﺎﺀ
ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻭﻫﻮ ﺻﻨﻒ ﻗﺪ ﺣﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻮﻟﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﺤﺬﺭﺍ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺍﺑﻠﻴﺲ
ﺧﺰﺍﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ
ﺍﻻﻋﺮﺍﻑ ﺁﻳـﺔــ 27
"ﻳَﺎ ﺑَﻨِﻲ ﺁﺩَﻡَ ﻟَﺎ ﻳَﻔْﺘِﻨَﻨَّﻜُﻢُ ﺍﻟﺸَّﻴْﻄَﺎﻥُ ﻛَﻤَﺎ
ﺃَﺧْﺮَﺝَ ﺃَﺑَﻮَﻳْﻜُﻢْ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﺠَﻨَّﺔِ ﻳَﻨْﺰِﻉُ ﻋَﻨْﻬُﻤَﺎ
ﻟِﺒَﺎﺳَﻬُﻤَﺎ ﻟِﻴُﺮِﻳَﻬُﻤَﺎ ﺳَﻮْﺁﺗِﻬِﻤَﺎ ﺇِﻧَّﻪُ ﻳَﺮَﺍﻛُﻢْ ﻫُﻮَ
ﻭَﻗَﺒِﻴﻠُﻪُ ﻣِﻦْ ﺣَﻴْﺚُ ﻟَﺎ ﺗَﺮَﻭْﻧَﻬُﻢْ ﺇِﻧَّﺎ ﺟَﻌَﻠْﻨَﺎ
ﺍﻟﺸَّﻴَﺎﻃِﻴﻦَ ﺃَﻭْﻟِﻴَﺎﺀَ ﻟِﻠَّﺬِﻳﻦَ ﻟَﺎ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ"
ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻜﻦ ﻓﻌﻼ ﺧﺰﺍﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻧﺰﻉ
ﻟﺒﺎﺱ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﻭﺟﺮّﺩﻫﻦّ ﻣﻦ ﻛﻞ
ﺷﺊ ﻭﻟﻮ ﺣﺘﻰ ﻏﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﻭﺭﻕ ﺷﺠﺮ
ﻳﻮﺍﺭﻳﻦ ﺑﻪ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﺴﻮﺀﺁﺕ.
ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﺮﻓﺎﻕ....ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺑﺮﺏ
ﺟﺒﺮﻳﻞ؟؟؟؟؟ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ...ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺼﻨﻒ
ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻬﻦ ﻧﺴﺎﺀ ﻏﺮﺑﻴﺎﺕ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺎﺕ
ﻛﺎﻓﺮﺍﺕ ﺍﺑّﺎ ﻋﻦ ﺟﺪ ﻭﻟﻜﻨﻬﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ
ﻣﺤﺘﺸﻤﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﻀﻴﻦ ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ ﻭﺍﻟﺴﻔﻮﺭ
ﻭﻫﻦّ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻋﺸﻦ ﻗﺮﻭﻥ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺛﻮﺭﺓ
ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ،ﺧﻠﺪﺕ
ﺫﻛﺮﺍﻫﻢ ﻛﺘﺒﻬﻢ ﻭﻗﺼﺼﻬﻢ ﻭﺻﻮﺭﻫﻢ
ﻭﺃﻓﻼﻣﻬﻢ ﻓﺸﻬﺪ ﺷﺎﻫﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻬﻦ
ﻭﻇﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺗﺄﺛﺮﻫﻦ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺔ
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺑﺂﺛﺎﺭ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﺛﻨﺎﺀ
ﺣﻜﻢ ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ،ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺟﺎﺀﺕ ﺛﻮﺭﺓ
ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﺄﺗﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﻀﺮ
ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺲ ﻭﻟﻢ ﺗﺒﻘﻲ ﻋﻮﺩﺍ ﺍﻭ ﻗﻤﺎﺷﺎ ﺍﻭ
ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻭ ﻟﺤﺎﻓﺎ...ﻧﺰﻋﺖ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻭﺃُﻟﻘﻲ
ﻛﻞ ﺷﺊ ﻓﺠﺎﺀ ﻭﻇﻬﺮ ﻭﺑﺮﺯ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﺍﻵﺧﺮ
ﻭﻫﻮ ﺻﻨﻒ ﺍﻷﺟﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﺦ
ﻭﻗﻤﺔ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻻﻧﺤﻼﻝ ﻭﺍﻹﺑﺎﺣﻴﺔ...
ﺻﻨﻒ ﻫﻮ ﺣﻄﺐ ﺟﻬﻨﻢ ﻭﺳﻴﻘﺎﻧﻬﺎ
ﻭﻭﻗﻮﺩﻫﺎ ﻋﻴﺎﺫﺍ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻻ ﻟﻤﻦ ﺁﻣﻦ ﻭﺗﺎﺏ
ﻭﻋﻤﻞ ﻋﻤﻼ ﺻﺎﻟﺤﺎ،ﺻﻨﻒ ﻋﺎﺵ ﺍﻟﺘﺠﺮﺩ
ﻭﺍﻻﻧﺤﻼﻝ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﺭﺍﺩﻫﺎ ﻟﻬﻢ ﺃﺑﻮﻫﻢ ﻭﺟﺪﻫﻢ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﺑﻜﻞ
ﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﻓﺄﺻﺒﺤﻮﺍ ﺃﺿﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ
ﻭﺃﺧﻮﺓ ﻭﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺨﻨﺎﺯﻳﺮ...ﻻ ﺳﺘﺮ ﻻ ﻋﻔﺎﻑ
ﻻ ﺩﻳﻦ ﻻ ﻗﻴﻮﺩ....ﺍﻥ ﻫﻢ ﺍﻻ ﻛﺎﻷﻧﻌﺎﻡ ﺑﻞ
ﻫﻢ ﺃﺿﻞ....ﻭﺍﻥّ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻣﻦ ﻳﺘﺴﺘﺮ
ﺑﻮﺑﺮﻩ ﻭﺭﻳﺸﻪ ﻭﻟﺤﻤﻪ...ﺍﻣﺎ ﻫﺆﻻﺀ ﻓﻘﺪ
ﻋﺎﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻐﺎﺏ...ﻭﺍﺭﺗﻀﻴﻦ
ﺍﻟﺘﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ...
ﻗﺎﻃﻌﻨﻲ ﺭﻓﺎﻗﻲ...ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻥ
ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﺩﻳﻨﻚ ﻭﺃﻣﺘّﻚ ﺳﺎﺋﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻣﻨﻬﻦّ ﻣﻦ
ﺭﺿﻴﺖ ﺑﺎﺑﻠﻴﺲ ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﺳﻨﺔ
ﻭﻣﻨﻬﺠﺎ،ﺑﻞ ﺍﻥ ﻣﻨﻬﻦّ ﻣﻦ ﺍﺗﺒﻌﺖ
ﻭﺍﻧﻘﺎﺩﺕ ﻭﻋﺎﺷﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﺤﻴﺎﺗﻬﻢ
ﻋﻼﻗﺎﺕ..ﻣﺤﺮﻣﺎﺕ..ﺗﻔﺴﺦ...ﺳﻔﻮﺭ..
ﺍﺑﺎﺣﻴﺔ...ﺍﻧﺤﻼﻝ...ﺍﻻ ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﻢ ﻭﺃﺳﻜﺘﻬﻢ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﻛﻔﻰ
ﻭﻟﻦ ﺃﺭﺿﻰ ﺑﺈﺗﻬﺎﻡ ﺑﻨﺎﺕ ﺩﻳﻨﻲ ﻭﺃﻣﺘّﻲ
ﺑﺸﺊ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ...ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﺫﻥ....ﺗﻌﺎﻝ
ﻟﻨﻜﻤﻞ ﺑﻚ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻭﺗﺮﻯ ﺑﺄﻡ ﻋﻴﻨﻚ
ﺍﻟﻌﺠﺐ ﺍﻟﻌﺠﺎﺏ
ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻧﻤﻀﻲ
"ﺭﺣﻠﺔ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻭﺟﺮﻳﺌﺔ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ
ﺣﺴﻨﺎﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ"
ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺎﺕ
ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻘﺎﺭﺋﺎﺕ
ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ
ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﻦ ﺭﺏ ﺍﻟﺒﺮﻳﺎﺕ
ﻫﻞ ﻋﻠﻤﺘﻢ ﻋﻦ ﻧﺒﺄ ﺭﺣﻠﺘﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻭﻣﻐﺎﻣﺮﺗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻮﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺑﻮﻉ
ﻭﺃﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻔﺎﺗﻨﺎﺕ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ!!!!؟؟ﺳﺄﻧﻘﻠﻜﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻟﺘﻌﻴﺸﻮﺍ ﻣﻌﻲ ﻗﺼﺔ
ﺭﺣﻠﺔ ﻭﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻏﺮﺏ ﻭﺃﻋﺠﺐ
ﻭﺃﺟﺮﺃ ﺍﻟﺮﺣﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺍﺕ ﻓﻬﻠﻤﻮﺍ
ﺑﻨﺎ.....ﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺗﺮﻳﺪﻭﻧﻨﻲ ﺍﻥ
ﺍﺑﺪﺃ؟؟؟ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻡ ﻣﻦ
ﺍﻟﻐﺮﺏ؟؟؟ﻻ ﺑﺎﺱ ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﺑﻨﺎ ﻧﺒﺪﺃ ﻣﻦ
ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﻟﻨﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﻃﺎﻏﻮﺕ
ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﻓﺎﺳﻘﺔ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭﻗﺎﺋﺪﺗﻪ
ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ؟؟؟
ﻭﻟﻨﺒﺪﺃ ﺭﺣﻠﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ
ﺣﻀﺮﺕ ﻣﺸﻬﺪﺍ ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻳﺤﻀﺮﻩ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺻﻨﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﻧﺴﺎﺀ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺗﻠﻚ،ﺻﻨﻒ
ﻣﻦ ﻧﺴﺎﺀ ﻣﺤﺠﺒﺎﺕ ﺣﺠﺎﺑﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻻ ﻳﺮﻯ
ﺷﺊ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﻫﻬﻦ ﻭﺷﺊ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ
ﻛﺎﺷﻔﺎﺕ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻦّ ﻣﺤﺸﻤﺎﺕ ﻣﺆﺩﺑﺎﺕ
ﺧﻠﻮﻗﺎﺕ،ﻭﺍﻟﺼﻨﻒ ﺍﻵﺧﺮ ﻧﺴﺎﺀ ﻣﺴﻠﻤﺎﺕ
ﺳﺎﻓﺮﺍﺕ ﻣﺘﺰﻳﻨﺎﺕ ﻣﺘﺒﺮﺟﺎﺕ ﻣﺘﻌﻄﺮﺍﺕ
ﺳﺄﻟﺖ ﺭﻓﺎﻗﻲ....ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺑﺮﺏ
ﺟﺒﺮﻳﻞ؟؟؟؟؟ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺼﻨﻒ
ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻬﻢ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻭﻏﺮﺑﻴﺎﺕ
ﻣﻦ ﺃﺑﻮﻳﻦ ﻛﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭﺑﻼﺩ ﻛﺎﻓﺮﺓ ﻭﻧﺸﺎﺀﺓ
ﻛﺎﻓﺮﺓ،ﺃﺳﻠﻤﻦ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻭﺣﺴﻦ ﺇﺳﻼﻣﻬﻦ
ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻦ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﻘﺪﻥ ﻭﺍﻗﺘﻨﻌﻦ
ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ ﻭﺍﻟﻐﻄﺎﺀ
ﻭﺍﺟﺐ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻠﺤﺔ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺍﺫﻥ ﻓﺒﺪﺕ ﺻﻮﺭﺗﻬﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ
ﻣﻦ ﺍﻱ ﺳﻔﻮﺭ ﺍﻭ ﺗﺒﺮﺝ ﺍﻭ ﺗﻌﻄﺮ ﺍﻭ
ﺧﻀﻮﻉ!!!!!؟؟؟ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻘﺪ
ﻛﻦ ﻧﺴﺎﺀ ﻋﺮﺑﻴﺎﺕ ﻣﺴﻠﻤﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﻻﻇﻔﺎﺭ
ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺎﺕ،ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻳﻦ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻧﺸﺎﺓ
ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﻦ ﺇﻧﺴﻠﺨﻦ
ﻭﺗﻤﺮّﺩﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻢ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺩﻳﻨﻬﻦّ
ﻭﻋﻘﻴﺪﺗﻬﻦّ ﻓﺎﻟﻘﻴﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺑﺤﺠﺔ
ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻭﻭﺍﻛﺒﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﺍﺕ ﻭﻧﺎﻓﺴﻬﻦّ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ
ﻭﺍﻟﺴﻔﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﻁ ﻭﻻ ﺣﻮﻝ
ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ.
ﻭﻣﻀﻴﻨﺎ ﺑﻤﺮﻛﺒﻨﺎ ﻭﺣﻄﺖ ﺭﺣﺎﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ
ﺍﻟﺮﻭﻡ-ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ-ﻭﻧﺴﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﻭﺍﺕ
ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺻﻨﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﻧﺴﺎﺀ ﺃﻫﻞ
ﺍﻟﺮﻭﻡ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﺍﺕ ﺻﻨﻒ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻗﺒﻌﺎﺕ
ﺗﻐﻄﻲ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﻳﺘﺪﻟﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺊ
ﻣﻦ ﻏﻄﺎﺀ ﺷﻔﺎﻑ ﻳﻐﻄﻲ ﺛﻠﺜﻲ ﺍﻟﻮﺟﻪ،
ﻗﻤﺼﺎﻧﻬﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻛﻒ،
ﻭﺃُﺯُﺭُﻫُﻦ ﺻﻔﻴﻘﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻓﻀﻔﺎﺿﺔ ﺇﻟﻰ
ﺃﺧﻤﺺ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ....ﻗﻠﺖ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ...ﺣﺘﻰ
ﻛﺎﻓﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻳﻌﺮﻓﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ
ﻭﺍﻟﺴﺘﺮ ﻭﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﺴﺎﺗﺮ؟؟ﺣﺘﻰ
ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﺍﺕ ﻳﻐﻄﻴﻦ ﻭﺟﻮﻫﻬﻦ ﻭﻳﻠﺒﺴﻦ
ﺍﻟﻔﻀﻔﺎﺽ ﻭﺍﻟﺼﻔﻴﻖ ﻭﺍﻟﻄﻮﻳﻞ،
ﻭﺑﻴﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺠﺒﻲ ﻭﺇﻋﺠﺎﺑﻲ ﺫﺍﻙ....
ﻣﺸﺖ ﺑﻲ ﻋﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺳﺮﻳﻌﺎ
ﻟﻸﻣﺎﻡ...ﻟﺘﻨﻘﻞ ﻟﻲ ﻋﻬﺪﺍ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻳﻤﺮّ ﻋﻠﻰ
ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻓﺸﺎ