لحظـه وداع / وكنهـا سكـرة المـوت
ضاع الطريق .. اللي مـن اول رسمتـه
ضاع الطريق وصرت في الدرب مبهوت
مدري وش اللي فاتنـي مـا اغتنمتـه !
العمر مرّ .. وراح مـع فايـت الفـوت
صحيح ضعت .. وضاع حلـم ٍ حلمتـه
إذا ما شئت أن ترضى لنفسك مذهباً
تـنال به الزلفى وتنجوا من النارِ
فـدن بكـتاب الـلـه والسنـن التي
أتت عن رسول الله من نقل أخيار
ودع عنك ديـن الرفض والبـدع التي
يـقودك داعـيها إلى النار والعار
وسـر خلف أصحاب الرسول فإنهم
نجوم هدى في ضوئها يهتدي السار
وعج عن طريق الرفض فهو مـؤسس
على الكفر تأسيساً على جُرُفٍ هار
هـما خـطـتا : إمـا هدىً وسعادة
وإمـا شـقاءً مـع ضلالـة كفار
فـأي فـريـقـيـنا أحـق بـأمـنه
وأهـدى سبيلاً عندما يحكم البار
أمن سبّ أصحاب الرسول وخالف ال
كـتاب ولـم يعـبأ بـثابت أخبار
أم المقتدي بالوحي يسـلك مـنهج ال
صحـابة مـع حب القرابة الأطهار