About Me
متجهة إلى حيطان غرفتي و فتحت نافذتي لاستنشق الهواء و إذا بي أرى السماء تبكي دموعا فعلمت بأنها تبكي لأحزاني فأخرجت راسي لأبلله بدموعها و اروي نفسي من نبع حنانها فضمتني بأحضانها مستنشدة بي لأوقف دمعاتي فتحيرت بماذا أجيبها ؟ قرأت حيرتي بين جنبات عيني و تبسمت بابتسامة ممتزجة بالآلام لازلت صغيرة يا طفلتي فأجبتها و الدمع جاري إن الحزن لن يعرف عمر و لكنه أتى طارق داري فهل من كرمي أن احرمه من حناني ؟ و ادعه يذهب ليؤلم خلاني استأذنتها و الدمع ينهمر وداعا فقد حان رحيلي بكت هي و أنا أبيت الاستماع و ذهبت الملم أشلائي قبل أن يأتي خلي ليراني و يجرحني بسهام كلماته اتجهت ناحية غرفتي حضنت دميتي و بكيت أيها الحزن اترك خلي و رافقني فأنا قد أصبحت أخشى وحدتي و مللت السفر المستمر و الرحيل تعال رافقني و لنفترق عند ذهابي للعالم الثاني